الاتحاد الأوروبي يعلن الصورة المؤقتة لقواعد اللعب المالي النظيف
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، اليوم الخميس، عن الشكل الجديد لتطبيق قواعد اللعب المالي النظيف، وفقاً للأوضاع الحالية التي تعيشها الأندية.
النشاط الرياضي توقف بشكل كامل في مارس الماضي بسبب انتشار فيروس كورونا، قبل أن يعود مرة أخرى في شهر يونيو الجاري.
التوقف مع عودة اللعبة من جديد بدون جماهير واقتراب سوق الانتقالات الصيفية، جميعها أمور تمثل العديد من الضغوط على الأندية الأوروبية.
وهو ما انتبه له الاتحاد الأوروبي، وأكد في بيان رسمي له، أنه تمت مناقشة جميع هذه الجوانب من أجل تسهيل الموقف على أندية القارة.
وتم وضع بعض التدابير اللازمة بالوضع الحالي، أهمها توفير المزيد من المرونة في لوائح اللعب المالي النظيف، مع ضمان استمرار الأندية في الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بالمرتبات والأجور في الوقت المحدد.
وقرر الاتحاد أيضاً منح الأندية المزيد من الوقت لتحديد الخسائر غير المتوقعة في الإيرادات وطريقة حسابها، مع تحييد الأثر السلبي للوباء من خلال السماح للأندية بتعديل حساب التعادل لنقص الإيرادات الذي يتم الإبلاغ عنه في 2020 و2021، مع حماية النظام من الانتهاكات المحتملة.
وشدد أيضاً على ضمان المعاملة المتساوية لكل الأندية بشأن التأثر من انتشار فيروس كورونا، وذلك بالنظر إلى التقارير المختلفة الخاصة بالسنة المالية وتقويم الدوري المحلي لكل دولة.
وأوضح البيان أن الهدف من هذه التدابير هو معالجة المشكلة الفعلية وهي نقص الإيرادات، وليس سوء الإدارة المالية، من أجل الحفاظ على روح اللعب المالي النظيف على المدى الطويل.
فالنسيا .. دابة ريال مدريد السوداء في الدوري الإسباني
وفرض أيضاً على الأندية المتنافسة في بطولات الاتحاد، أن تثبت من 30 يونيو حتى 30 سبتمبر، عدم وجود مستحقات متأخرة لدى الموظفين، وسداد التعاملات الضريبية والأموال المستحقة للأندية الأخرى.
وتم إنشاء قاعدة التعادل الصالحة لموسمي 2020/2021 و 2021/2022 حيث جاءت كالتالي:
تأجيل تقييم السنة المالية 2020 لموسم واحد ، وسيتم تقييمه مع السنة المالية 2021.
تمديد فترة المراقبة 2021/2022 وتغطي 4 فترات إبلاغ (السنوات المالية المنتهية في 2018-2020-2020 و 2021).
يتم تقييم السنوات المالية 2020 و 2021 كفترة واحدة فقط.
يتم تحييد التأثير السلبي للوباء عن طريق حساب متوسط العجز المشترك لعامي 2020 و 2021 والسماح كذلك بتعديلات COVID-19 المحددة.
يذكر أن مانشستر سيتي يعتبر أبرز الأندية التي تعاني من مشاكل كبيرة مع اللعب المالي النظيف في الوقت الحالي، وسط تهديدات بالحظر من المشاركة في دوري أبطال أوروبا لمدة موسمين.